بسم الله الرحمن الرحيم

بالتوكل على الله المستعان والرؤوف وعناية ولي العصر الإمام المهدي (عج) والدعاء بطول عمر قائد الثورة الإسلامية (مد ظله العالي) والرحمة الإلهية للشهداء الكبار للثورة الإسلامية، وفي سياق تنفيذ الوظائف الخطيرة في قالب تدريس معارف وعلوم القرآن الكريم والراية العلوية الخضراء وترويج الثقافة الشيعية المستوحات من القرآن الكريم وأهل بيت العصمة والطهارة – سلام الله عليهم اجمعين – (الثقلين)، يسرنا ان نعلن عن قبول مشاركة الأخوة والأخوات وبشكل مجاني في الجلسات القرآنية المتعددة لموضوعات منها تجويد القرآن الكريم والأحكام القرآنية والعقائد الإسلامية والأدب العربي. واليوم تعتبر هذه المؤسسة من أكبر المراكز التعليمية في البلاد.

في إطار استمرار جلسات القرآن الكريم التي تم إدرتها م قبل المرحوم حاج ميرزا حسن مصدقي (رض) والمرحوم السيد حسن عطار التي بدأت منذ عام 1314 هجري شمسي (1924م)، بدأت جلساتها لتعليم القرآن الكريم وىروس العروة الوثقى وتعليم الأحاديث لقاطني الأسواق المحلية منها سوق غلام علي وعصار والمحلة الجديدة ومحلة صناعة الصابون وكذلك ما يعرف بخانه طهران. في عام 1345 هجري شمسي (1955م)، تم تحويل هذه الوظيفة الخطرة إلى المرحوم الحاج الأستاذ محمود مخملباف. وتزامنا مع اتباع أساليب جديدة لتدريس القرآن الكريمة افتتاح شعب جديدة لهذا المركز حتى نرى يوم بعد آخر الازدهار لهذه الجلسات من خلال زيادة عدد الطلبة في المؤسسة.

مع أنتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1357 هجري شمسي (1979م)، تم تأسيس شعبة جديدة للمؤسسة في طهران (المحلة أميرية زقاق بوستان) وبإدارة الأستاذ مرتضى مخملباف، وتزامنا مع افتتاح هذه الشعبة التي زينت بأسم الإمام ولي العصر (عج)، بدأت ضفوف تعليم ترتيل القرآن بشكل جماعي والتعليم الصحيح لقرائة القرآن والتجويد (في كل المستويات) ودروس الأحكام وإعداد معلمي القرآن الكريم من الأخوة والأخوات، ومع الومن تم إضافة دروس الأحكام والأدب العربي لدروس الشعبة. تزامنا مع تطور العمل في المؤسسة، وشوق الطلبة للدراسة، تم افتتاح شعبتين جديدتين الأولى شعبة ثامن الحجج (ع) في طهران (منطقة خزانه) وشعبة سلمان الفارسي (رض) وكانتا في البداية خاصة بتدريس الأخوة ومن ثم رتب برنامج لدراسة الأخوات. وبعد وبمساعدة أهالي الخير تم شراء البناية المركزية للمؤسسة في طهران وتم افتتاحه بشكل مشرف في مناسبة عيد غدير خم في عام 1381جري شمسي (2002م). اليوم بالإضافة إلى الجلسات التي تم الإشارة إليها أعلاه، تم إضافة 12 جلسة أخرى (باشراف مباشر للمركز) وذلك في إطار تعليم القرآن الكريم والأحكام.